كل ما يتعلق بالشهر الثاني من الحمل

تطور ونمو الجنين

مع بداية الشهر الثاني من الحمل، أي الأسبوع الخامس من الحمل يصبح مزيج خلية البويضة والحيوانات المنوية جنيناً صغيراً ينمو باستمرار. في بداية الأسبوع الخامس يكون حجم الجنين بحجم البذرة تقريباً، وينبض القلب الصغير أسرع مرتين من قلب الأم. خلال الشهر الثاني ينمو الجنين من أقل من 1-2 ملم في الأسبوع الخامس من الحمل إلى حوالي 15 ملم في الأسبوع الثامن من الحمل.

إلى جانب ذلك، يتكون الدماغ وتتشكل الأعضاء وخاصة القلب ويتشكل الجهاز العصبي والهيكل العظمي. وفي نهاية الأسبوع الثامن من الحمل يصبح شكل الجنين مثل السمندل الصغير بذيله وفتحات تشبه الخياشيم بين القلب والأنف.

في بداية الأسبوع السادس، يكون الجنين بالكاد مرئياً. ولكن في نهاية الأسبوع الثامن من الحمل، يصبح من الممكن التعرف على الجمجمة والدماغ والقلب والأطراف على أنها هياكل صغيرة حساسة. ثم يستمر الجنين في هذا النمو السريع للأشهر القليلة القادمة حتى يُولد كطفل صغير كامل في نهاية الأسبوع الأربعين من الحمل.

في نهاية الأسبوع الثامن، يبلغ قياس الطفل 15 ملماً تقريباً بحجم حبة التوت. كما تتطور أعضائه وتصبح أكبر، وتتطور الخلايا العصبية في الدماغ. كما يتشكل الوجه والعيون والجفن وطرف الأنف، وتتشكل الأذن الداخلية.

خلال هذا الشهر تصبح السمات البشرية واضحة في الجنين. كما تعمل المعدة الصغيرة والكلى بالفعل وتبدأ المشيمة والحبل السري في العمل.

أسابيع الحمل في الشهر الثاني

أعراض الحمل النموذجية في الشهر الثاني من الحمل

بين الأسبوعين الخامس والثامن من الحمل، يكون الجنين لا يزال صغيراً، لذلك لا يوجد عادةً ما يمكن ملاحظته حول محيط خصر الأم. ومع ذلك، تشعر بعض النساء الحوامل بالانتفاخ أو عدم الارتياح قليلاً، ويمكن أن تكون السراويل الضيقة بالفعل غير مريحة بشكل ملحوظ.

يعتبر التعب الشديد أمر طبيعي تماماً، خاصة في بداية الحمل. حيث يتزايد هرمون الحمل البروجسترون بسرعة، والذي له تأثير مهدئ قوي. كما تشعر بعض النساء الحوامل بالفعل بغثيان خفيف أو يضطر البعض الآخر للتبول أكثر وهذا لا يجعل النوم مريح.

• التعب
• نزيف خفيف
• زيادة التبول
• ألم خفيف في البطن / الشعور بثقل في أسفل البطن
• حساسية الرائحة والنفور من الطعام
• الإمساك
• الرغبة الشديدة في تناول الطعام
• دوار طفيف

زيارة الطبيب والتأكد من الحمل

يتم إجراء الفحص الأول الذي يجريه طبيب أمراض النساء عادةً بين الأسبوع السابع من الحمل والأسبوع الثاني عشر من الحمل. لا يعد هذا الفحص بعد جزءاً من رعاية ما قبل الولادة، ولكنه ضروري في المقام الأول لتأكيد الحمل. عادةً ما يتم إجراء فحص دم أو تحليل بول لتأكيد ذلك.

يقوم العديد من الأطباء أيضاً بإجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية المهبلية للتأكد من سلامة الحمل. إذا تعذر تحديد دقات القلب في الأسبوع الخامس من الحمل أو الأسبوع السادس من الحمل، فعادةً ما يُقترح موعد متابعة خلال الأسبوعين المقبلين.