جُزر وأرخبيلات

جزر لوس

الموقع الجغرافي

جزر لوس (Îles de Los) هي مجموعة من الجزر في المحيط الأطلسي قبالة ساحل دولة غينيا الواقعة في غرب إفريقيا. يتكون هذا الأرخبيل من ثلاث جزر رئيسية: تمارا وكاسا وروم. إضافة إلى ثلاث جزر أخرى صغيرة وهي Coraille و Blanche و Cabris.

تمارا هي أكبر الجزر، حيث يبلغ طولها 13 كيلومتر وعرضها 1,6 كيلومتر إلى 3 كيلومترات. كما أن لديها أعلى قمة على ارتفاع 152 متر. فقط تمارا وكاسا بها مستوطنات مهمة (فوتوبا وسورو وسيتي دي كاسا).

الأرخبيل من أصل بركاني وله بعض الشواطئ الرملية وهو الآن مغطى بأشجار النخيل.

تعد جزر لوس وجهة شهيرة للرحلات السياحية، نظراً لشواطئها الرملية ومناطقها الحرجية. إضافة إلى ذلك، يوجد في المناطق الداخلية من الجزيرة عبّارات عامة وقوارب خاصة تصل إلى الجزر في غضون ساعة.

التاريخ

كان البحار البرتغالي أنطونيو فرنانديز أول من وصل إلى منطقة الجزر في عام 1446. لكن لم يتم استخدام هذه الجزر إلا في القرن السادس عشر من قبل الأوروبيين كقاعدة تجارية. بعد ذلك، أصبحت جزيرة روم مركزاً سيء السمعة لتجارة الرقيق الأفارقة، وكانت تمارا موطناً لسجن بناه البريطانيون في عام 1812.

في عام 1818، استحوذ السير تشارلز ماك كارثي، حاكم سيراليون على الأرخبيل من مجموعة باغا العرقية. منذ عام 1855 عمل المبشرون الأنجليكانيون في الجزر. حيث قاموا ببناء كنيسة أنجليكانية تسمى القديس يوحنا في فوتوبا بجزيرة تمارا في عام 1870. وفي عام 1997 تم بناء كنيسة القديس بطرس في مدينة كاسا، وكلاهما تابعتان لأبرشية غينيا الأنجليكانية.

في نهاية عام 1884، حث التاجر الاستعماري فريدريك كولين الحكومة الألمانية على ضم جزر لوس، التي كان البريطانيون قد طالبوا بها بالفعل ولكن لم يحتلها البريطانيون بعد. جنباً إلى جنب مع منطقتي كابيتاو وكوبا التي تم الاستحواذ عليها. على الضفة المقابلة، تم تضمين الجزر غير المأهولة في دائرة النفوذ البريطاني حتى عام 1904 قبل أن يتم تسليمها إلى فرنسا. وفي عام 1958 بعد استقلال غينيا، أصبحت الجزر جزءاً من غينيا.

حيث

السابق
جزر كياون
التالي
جزر ماسكارين