ما هي قاعدة التمرير الخلفي؟
تمت إضافة ما يسمى بقاعدة التمرير الخلفي في كرة القدم إلى القسم الثاني عشر من لوائح كرة القدم من قبل الفيفا في عام 1992.
تنص هذه اللائحة على أنه لا يُسمح لحارس المرمى بلمس الكرة بيديه عندما يتم تمرير الكرة إليه من قبل زميل له في الفريق بالقدم أو برمية التماس. خلاف ذلك، يُسمح لحارس المرمى عموماً بلعب الكرة بيديه في منطقة الجزاء.
أحكام قاعدة التمرير الخلفي
تنطبق الأحكام الخاصة التالية لقاعدة التمرير الخلفي:
- يُسمح لحارس المرمى بلمس الكرة بيده إذا استلمها من زميله في الفريق من خلال الرأس أو الصدر أو الركبة عدا الركل والتمرير بالقدم. ومع ذلك، إذا استخدم اللاعب، في رأي الحكم، حيلة ولعب بطريقة غير تقليدية للتحايل على القاعدة. سوف يتم تحذيره بسبب السلوك غير الرياضي وتؤخذ ضربة حرة غير مباشرة للخصم حيث اُرتكبت المخالفة. ولا يهم ما إذا كان الحارس قد لمس الكرة بيديه أم لا.
- يمكن لحارس المرمى أيضاً لمس الكرة بيده إذا كانت تمريرة اللاعب خارجة عن السيطرة. على سبيل المثال عند “ارتداد الكرة”.
- يجوز للحكم أن يستلم الكرة بقدمه أولاً حتى لا يفقد حقه في لمس الكرة بيده. ومع ذلك، لا يمكن للحارس الالتفاف على قاعدة التمريرة الخلفية عندما يستلم الكرة بقدمه أولاً ويمسكها لاحقاً إذا كانت التمريرة لا تتوافق مع القواعد. إذا كانت التمريرة متوافقة مع القواعد، فيمكن لحارس المرمى أيضاً أخذ الكرة خارج منطقة الجزاء، ومراوغتها في منطقة الجزاء الخاصة به والتقاطها هناك.
بالإضافة إلى ذلك، هناك قواعد أخرى تتعلق بحارس المرمى:
- يُسمح لحارس المرمى فقط بـ “التحكم” في الكرة لمدة أقصاها 6 ثوانٍ، أي إمساكها بيديه.
- إذا كان حارس المرمى قد أمسك بالكرة ثم رماها. فلا يجوز له لمس الكرة مرة أخرى بيديه حتى يلمسها لاعب آخر مع مراعاة أحكام قاعدة التمريرة الخلفية.
- إذا قام حارس المرمى بصد الكرة بشكل متعمد بيده، على الرغم من أنه كان يمكن أن يمسكها بأمان. فإن هذا يعتبر أيضاً سيطرة على الكرة ولا يسمح باستئنافها لاحقاً.
يؤدي انتهاك قاعدة التمريرة الخلفية والقواعد الأخرى المذكورة إلى ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم عند النقطة التي لمس فيها حارس المرمى الكرة بشكل غير قانوني. إذا حدث هذا داخل منطقة المرمى، يتم إرجاع الركلة الحرة إلى خط منطقة المرمى.
