أمراض الأطفال

ما هو مرض الحصبة؟

ما هو مرض الحصبة؟

ما هو مرض الحصبة؟

الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى منتشر في جميع أنحاء العالم. يبدأ عادةً بأعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا يلي ذلك ظهور طفح جلدي. في معظم الحالات، تختفي الحصبة من تلقاء نفسها دون أي مشاكل. لكن من المحتمل أيضاً في بعض الأحيان حدوث التهاب الأذن الوسطى أو الالتهاب الرئوي أو التهاب الدماغ الخطير.

تعتبر الحصبة أحد “أمراض الطفولة” التي تصيب الأطفال دون سن الخامسة. لكنها تصيب أيضاً البالغين والشباب.

كيف تنتقل عدوى الحصبة من شخص لآخر؟

ينتقل فيروس الحصبة عن طريق الرذاذ؛ عند التحدث والسعال والعطس. حيث ينشر الأشخاص المصابون قطرات صغيرة من اللعاب المحتوية على الفيروس في الهواء المحيط، والتي يستنشقها الأشخاص الآخرين.

بمجرد أن تتلامس الفيروسات الموجودة في قطرات اللعاب مع الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، فإنها يمكن أن تصيب “الضحية” الجديدة. والجدير ذكره هنا، أن فيروسات الحصبة يمكنها البقاء في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين!

من ناحية أخرى، يمكن أيضاً أن تنتقل عدوى الحصبة من خلال الاتصال المباشر بالإفرازات المعدية من الأنف والحلق للأشخاص المصابين. يحدث هذا، على سبيل المثال، عند استخدام أدوات الطعام الخاصة بالمريض أو الشرب من الكأس نفسه.

الأعراض والعلاج

الأعراض: في المرحلة الأولى من المرض، تظهر عادةً أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا. إضافة إلى الحمى وظهور بقع بيضاء على الغشاء المخاطي للفم (بقع كوبليك). في المرحلة الثانية، يظهر الطفح الجلدي الناتج عن الحصبة على شكل بقع حمراء مدمجة، بدءًا من الأذنين) واندفاع ثانٍ للحمى.

العلاج: الراحة في الفراش، واتخاذ إجراءات خافضة للحرارة (مثل الأدوية الخافضة للحرارة، وأدوية السعال. في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية إضافية يصف الطبيب أيضاً المضادات الحيوية.

المضاعفات المحتملة

تشمل المضاعفات المحتلفة لمرض الحصبة ما يلي:

  • التهاب الأذن الوسطى
  • الالتهاب الرئوي، التهاب الشعب الهوائية
  • الإسهال
  • الخناق الزائف (متلازمة الخناق)
  • التهاب الدماغ

السابق
معلومات عن فرس البحر
التالي
الحصبة: العدوى، الأعراض والعلاج