خصائص قرد الماندريل؟
تنتمي قردة الماندريل إلى قرود العالم القديم وهناك تتبع جنس الميمون. يُمكن أن يصل طول ذكور الماندريل إلى متر تقريباً، بينما يصل طول الإناث إلى 65 سم فقط. كما يزن الذكور منهم حوالي 28 كيلوجراماً، بينما تزن الإناث 11 كيلوجراماً فقط.
تمتلك هذه القردة ذراعين وساقين بنفس الطول، لذلك يمكنها أن تمشي جيدًا على أربع. وهي تعيش في الغالب على الأرض ونادراً ما تتسلق الأشجار.
الشيء الأكثر لفتا للنظر في الماندريل هو لونن الرأس وأسفل الجسم. إضافة إلى الأنف المستطيل الخالي من الشعر، الذي يحتوي حواف وأخاديد عظمية واضحة. الفراء على الوجه بني غامق مع الرمادي والأخضر والأصفر والأبيض. ما تبقى من الجسم بني والبطن أبيض. القاع أيضاً أصلع ولونه أحمر فاتح. تكون الألوان أكثر كثافة في الذكور الأعلى مرتبة، بينما يكون لدى الذكور الآخرين لون أضعف والإناث يكون لونها شاحباً جداً.
أين يعيش قرد الماندريل وما أنواعه؟
تعيش الماندريل في غرب إفريقيا بالقرب من خط الاستواء. إنها نادرة جداً ولا توجد إلا في بلدان الكاميرون والكونغو وغينيا الاستوائية. في الماضي، امتد مداها إلى شمال إفريقيا وحتى أوروبا. الحد الشمالي للتوزيع هو نهر ساناجا، من هناك وصلو حتى ساحل الكاميرون.
الماندريل هم من سكان الغابات المطيرة، لكنهم نادراً ما يتسلقون. فقط الإناث الصغيرة والذكور يتسلقون الأشجار.
هناك ثمانية أنواع من البابون، خمسة ينتمي إليها جنس من قرود بابون السهوب، مثل قرد البابون الأصفر، واثنان إلى قرد البابون المعقود، وكلهم مرتبطون ارتباطًا وثيقًا.
كيف يعيش الماندريل؟
- الماندريل حيوانات اجتماعية تعيش في مجموعات تتكون من 15 إلى 20 حيواناً. يتكون جوهر المجموعة من الإناث وصغارهن. تبقى الإناث طوال الحياة مع أمهاتها.
- يقود كل من هذه المجموعات أعلى ذكر. في حدائق الحيوان، تتعرف القرود أيضاً على الإنسان كقائد.
- إذا هزمه أحد المنافسين في المعارك المصنفة، فإن هذا المنافس يأخذ زمام المبادرة. لكن هذه المعارك غير ضارة إلى حد ما؛ فالذكور يرهبون أنفسهم فقط بإيماءات تهديدية ومواقف.
- عندما تتعرض الإناث للتهديد، فإن الذكر الرائد، يدافع عنهن وبشراسة. يستخدم هنا أيضًا أسنانه الطويلة والخطيرة.
- تنضم المجموعات أحيانًا إلى مجموعات أخرى لتشكيل قطعان. هذه هي الطريقة التي تتشكل بها الارتباطات مع عدة مئات من الحيوانات. بعد مرور بعض الوقت، تترك المجموعات هذا الارتباط مرة أخرى وتنتقل.
- ينضم الذكور الذين ليس لديهم إناث معاً في مجموعات من الذكور عندما يصبحون ناضجين جنسياً. غالبًا ما يتجول الذكور الأكبر سناً بمفردهم.
- الماندريل مخيفة للبشر. فـ إذا عرضت أنيابها وهزت رأسها، فإنها تبدو خطيرة للغاية. لذلك يسميهم الأفارقة أيضاً “شياطين الغابة”. ومع ذلك، فإن هذه الإيماءة تعني تحية ودية بين الماندريل. إنهم خجولون جداً تجاه البشر.
- من ناحية أخرى: تعتبر الفهود والنسور المتوجة والثعابين والثعابين الكبيرة الأخرى هي أعداء الماندريل الطبيعيين. ومع ذلك، فإن عدوهم الأكبر هو الإنسان؛ فهو يصطاد أنواع القردة ويدمر موطنها.
كيف تتكاثر الماندريل؟
عندما تكون الإناث مستعدة للتزاوج، تتنفخ أردافها وتصبح أكثر احمرارًا من المعتاد. بعد 36 أسبوعاً من التزاوج، تلد الأنثى صغيراً واحداً. يكون وجه الصغير فاتح في البداية، لكنه سرعان ما يتحول إلى اللون الأسود. الصغار يتشبثون ببطن أمهم وتحملهم حولها. كما يتم إرضاعهم لمدة تزيد قليلاً عن عام وبعد ذلك فقط يتم فطامهم. إضافة لذلك، تنضج هذه الحيوانات جنسياً في حوالي خمس سنوات من العمر.
ماذا يأكل قرد الماندريل؟
يسافر الماندريل أحياناً لمسافة تصل إلى 15 كيلومتراً في اليوم بحثاً عن الطعام. لديهم نظام غذائي متنوع للغاية ويأكلون في المقام الأول الفاكهة والبذور والمكسرات والدرنات والأوراق. غالباً ما يقومون أيضاً بحفر الجذور، التي تعتبر غنية جداً بالمغذيات. لكنهم لا يحتقرون اللحوم أيضاً؛ فهم يحبون الحشرات والقوارض والطيور والسحالي والضفادع والسلاحف والأسماك.
إذا لم يكن هناك ما يكفي من الطعام في موسم الجفاف بين يونيو وأغسطس، فإنهم يبحثون عنه أيضاً في المزارع.
