إذا كنت ترغب في منع السكتة الدماغية، فيجب عليك الإلتزام بثلاثة قواعد: التغذية الصحية، والتمارين الرياضية المنتظمة، وعدم التدخين. تساعد هذه النصائح في المقام الأول في مواجهة تصلب الشرايين وبالتالي مواجهة السكتة الدماغية أيضاً. إضافة إلى ذلك، هناك عدة نصائح أخرى يجب الإلتزام بها لتجنب عدة أمراض بما في ذلك السكتة الدماغية.
كيفية منع السكتة الدماغية
تناول طعام صحي
يمكنك تحقيق الكثير من خلال التغذية إذا كنت ترغب في منع السكتة الدماغية. فمن خلال النظام الغذائي الصحيح، يمكنك أيضاً منع المشاكل الصحية الأخرى، مثل السمنة أو مرض السكري.
أضف الفاكهة والخضروات إلى نظامك الغذائي بانتظام. من ناحية أخرى، يجب تناول الدهون والسكر باعتدال. هذا يحافظ على الأوعية الدموية صحية ويمنع تكلس الأوعية الدموية (تصلب الشرايين). كما أن هذه طريقة فعالة للغاية للوقاية من السكتة الدماغية، لأن الجلطات الدموية يمكن أن تتشكل بسهولة في الشرايين “المتكلسة”، والتي يمكن أن تسد الأوعية الدموية الدماغية (أو غيرها).
يشمل النظام الغذائي الصحي أيضاً شرب كمية كافية من السوائل، مثل الماء أو الشاي. كما يجب على كبار السن على وجه الخصوص الانتباه إلى ذلك لأن الشعور بالعطش يتناقص مع تقدم العمر.
مارس التمارين الرياضية
تعمل التمارين الرياضية المنتظمة والرياضة أيضاً على مقاومة تصلب الشرايين وبالتالي يمكن أن تمنع السكتة الدماغية. حيث توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع. حتى المشي السريع المنتظم يمكن أن يساعد في الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية. لكن من الأفضل ممارسة الرياضات مثل الركض أو السباحة أو ركوب الدراجات.
من المهم أن تحب هذه الرياضة وأن تمنحها الوقت بشكل منتظم. لست بحاجة لأداء أفضل ما لديك إذا كنت ترغب في منع السكتة الدماغية. التمارين المعتدلة ولكن المنتظمة كافية للوقاية من السكتة الدماغية.
تخلص من الوزن الزائد
سيساعدك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة على فقدان الوزن الزائد. يمكن أن يساعد هذا أيضاً في منع السكتة الدماغية. حيث تزيد الكيلوغرامات الزائدة من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين. كلاهما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية!
هذا صحيح بشكل خاص إذا كانت الضمادات الدهنية تتشكل بشكل رئيسي في منطقة البطن وحول الأعضاء الداخلية. يطلق الأطباء على نمط توزيع الدهون هذا “نوع التفاح”. لكن “نوع الكمثرى” الذي يحتوي على رواسب دهنية، ويفضل أن يكون على الوركين والأرداف والفخذين، يعزز أيضاً تصلب الشرايين وبالتالي الإصابة بسكتة دماغية.
من أجل تقليل الوزن الزائد وخاصة السمنة، يجب أن تحصل على مساعدة من الخبراء. يمكن لطبيب الأسرة وأخصائي التغذية والطبيب الرياضي أن يقدم لك نصائح مخصصة بشكل فردي حول أفضل السبل للسيطرة على وزنك، وبالتالي منع العواقب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
اترك التدخين
للتدخين العديد من الآثار الصحية السلبية. من بين أمور أخرى، فهو يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية بمقدار ضعفين إلى أربعة أضعاف! لذلك فإن تجنب النيكوتين هو عنصر مهم في الوقاية من السكتة الدماغية. إذا لم تتمكن من الإقلاع عن التدخين بمفردك، فيجب عليك طلب المشورة من طبيبك أو الانضمام إلى إحدى مجموعات الدعم.
لا تشرب الكحول
يعتبر الكحول سماً يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأضرار للجسم، بما في ذلك في الدماغ. فــ حتى الكميات الصغيرة منه تزيد من خطر الإصابة بنزيف دماغي، وهو ثاني أكثر أشكال السكتة الدماغية شيوعاً. لكن، مع وجود كميات أكبر من الكحول في الجسم، يزداد أيضاً خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب انخفاض تدفق الدم، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للسكتة الدماغية.
تجنب التوتر
الإجهاد، بما في ذلك الضغط العاطفي، يمكن أن يكون له عواقب صحية خطيرة بمرور الوقت. فهو يزيد من ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. كما أن الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد هم أكثر عرضة لتدخين السجائر أو الكحول. كل هذه العوامل تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية.
إذا أمكن، تجنب مسببات التوتر في العمل والمنزل. يجب عليك أيضاً ضمان الاسترخاء والتوازن في الحياة اليومية الصاخبة. على سبيل المثال، يمكنك محاولة تفويض المهام وتقليل توقعات الأداء (بما في ذلك توقعاتك الخاصة). كما يمكن أن تقلل فترات الراحة المنتظمة في الحياة اليومية وأساليب الاسترخاء، مثل التدريب الذاتي، من الإجهاد أو تحسين طريقة تعاملك معه وهي مساعدة قيمة إذا كنت ترغب في منع السكتة الدماغية.
عالج الأمراض الكامنة
ثبت أن أمراضاً مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول، والرجفان الأذيني أو مرض السكري تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية. لذلك، يجب معالجة هذه الأمراض للوقاية منها. لا يقتصر الأمر على الطبيب فحسب، يمكنك ويجب عليك أيضاً تقديم مساهمتك الخاصة. على سبيل المثال، استمع لنصائح محددة بشأن النظام الغذائي والتمارين الرياضية. فمن خلال ذلك لا يمكنك فقط تحسين ضغط الدم ومستويات السكر في الدم والكوليسترول، بل يمكنك أيضاً منع الأمراض الثانوية مثل السكتة الدماغية.