ما هي عاصمة إيطاليا؟
تقع روما، العاصمة الإيطالية على نهر التيبر في الوسط الغربي من إيطاليا، ويبلغ عدد سكانها 2,873,000 عام (2017). تعتبر روما واحدة من أكثر المدن زيارة في العالم، حيث تعتبر هذه المدينة المركز السابق للإمبراطورية الرومانية. ويوجد فيها عدد من المعالم التاريخية والثقافية، إضافة إلى دولة الفاتيكان ذات السيادة ومقر البابا، الممثل الأعلى للكنيسة الكاثوليكية.
الموقع والأهمية
تعتبر روما المركز السياسي والثقافي لإيطاليا، وهي مقر الحكومة والبرلمان وبابا الفاتيكان.
يوجد في روما عدد من الجامعات الحكومية والخاصة أقدمها يعود تأسيسها لعام 1303. كما فيها العديد من الكليات والمعاهد والأكاديميات. إضافة لذلك، روما هي مقر للعديد من السلطات الدولية، بما في ذلك منظمة الأغذية والزراعة ، وكالة الأمم المتحدة المتخصصة للأغذية والزراعة.
تعد المكتبة الوطنية ومكتبة الفاتيكان ومكتبة هرتسيانا من بين أفضل المكتبات في العالم. هناك أيضاً العديد من المتاحف الرومانية المعترف بها دولياً.
الأقتصاد
تعتبر روما أهم مدينة صناعية في إيطاليا، ومن أهم فروع الصاعة فيها هي الصناعات الكيميائية والإلكترونية والصناعات الميكانيكية وصناعة الجرافيك وصناعة الملابس والأغذية.
بالإضافة إلى ذلك، تعد روما أهم موقع إعلامي في إيطاليا، ففيها العديد من استوديوهات الأفلام ودور الطباعة والنشر. إضافة إلى مراكز الأزياء ذات المكانة العالمية.
تاريخ المدينة
في العصور القديمة كانت روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية، وفي القرن الثالث عشر أصبحت مركز الثقافة اليونانية الرومانية. بنا الروما فيها مدرج ضخم، كان أكبر مدرج في العصور القديمة وتم الاحتفاظ به حتى يومنا هذا، اسمه مدرج الكولوسيوم. إضافة إلى العديد من أقواس النصر للأباطرة الرومان وقلعة ساننت أنجيلو.
مدينة روما مبنية على سبعة تلال وهي: هضبة كابيتولين، هضبة إسكيلين، هضبة بالاتين، هضبة أفينتن، هضبة كيرينال وهضبة كايليان.
بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية فقدت روما أهميتها. وفي أواخر العصور الوسطى، حوالي 800 بعد الميلاد صعدت روما لتصبح العاصمة مجدداً، خاصة عندما أصبحت موقع تتويج الفرنة ولاحقاً للأباطرة الألمان.
في القرن الرابع عشر بدأت روما مرحلة البناء والتجديد، حيث تم إنشاء مباني الكنيسة الرائعة وترميم الشوارع ووضع النوافير المائية. وتعتبر السلالم الإسبانية الباروكية من أشهر مناطق جذب للسياح في روما.
في ظل حكم الدكتاتور الفاشي موسوليني، تطورت المدينة وتوسعت بشكل كبير. وفي الحرب العالمية الثانية نجت المدينة دون أضرار كبيرة.
