خصائص نمر الثلوج
نمور الثلوج هي حيوانات مفترسة تنتمي إلى عائلة القطط الكبيرة. تبدو هذه النمور بفراءها الكثيف ضخمة جداً لكنها أصغر من أقاربها النمور الأفارقة. يبلغ طول نمر الثلوج من 80 إلى 130 سم من الرأس حتى أسفل الظهر، إضافة إلى ذيل بطول 80 إلى 100 سم. كما يبلغ ارتفاعه من الأرض حتى الكتف حوالي 60 سم. ويزن الذكور في المتوسط بين 45 و 55 كيلوغرام، والإناث من 35 إلى 40 كيلوغرام فقط.
إضافة إلي ذلك، لديهم كفوف كبيرة نسبياً مغطاة بطبقة شعر تساعدهم على السير فوق الثلوج.
أين يعيش نمر الثلوج؟
تعيش نمور الثلج في الجبال المرتفعة في آسيا الوسطى. وتمتد مناطق تواجدها من جنوب جبال الهيمالايا في نيبال والهند إلى جبال ألتاي الروسية وجبال سانجان في الشمال. وهي تعيش في المناطق الجبلية حتى ارتفاع 6000 متر.
يتكون موطنها من مناطق صخرية شديدة الانحدار وسهوب جبلية وأدغال وغابات صنوبرية متفرقة. في الصيف تعيش هذه النمور على ارتفاعات تتراوح بين 4000 و 6000 متر، وفي الشتاء تهاجر إلى مناطق ارتفاعها بين 2000 و 2500 متر فوق مستوى سطح البحر.
كيف يعيش ويتكاثر نمر الثلوج؟
- تنشط نمور الثلج في النهار والليل خاصة عند الغسق.
- تُفضل هذه الحيوانات التجول بمفردها وتتجنب الأنواع الأخرى.
- تتكيف مع الحياة في البرودة الشديدة. حيث يساعدها على ذلك فرائها الكثيف الذي يتكون من أكثر من 4000 شعرة لكل سنتيمتر مربع. يصل طول هذا الفراء في الشتاء إلى 5 سم على الظهر و 12 سم على البطن.
- يلتقي الذكور والإناث معاً فقط في موسم التزاوج بين يناير ومارس. بعد التزاوج بحوالي ثلاثة أشهر، تلد الأنثى اثنين إلى ثلاثة صغار. عادةً ما يولد الصغار في كهب صخري مبطن بفرو الأم. يزن الصغار عند الولادة حوالي 450 غم، ويفتحون عيونهم بعد حوالي أسبوع من الولادة.
- تُرضع الأم صغار حتى عمر شهرين، بعد ذلك يبدأ الصغار بتناول اللحوم مع أمهم، حيث يتبعونها في رحلات الصيد.
- يبقى الصغار مع أمهم لعُمر 18 إلى 22 شهراً. بعد ذلك يذهب الصغار في طريقهم ويبدأون بالاعتماد على أنفسهم.
كيف تصطاد نمور الثلوج وماذا تأكل؟
النمور الثلجية لا تطارد فريستها لمسافات طويلة، بل تتسلل إلى الفريسة، تنتظرها ثم تقفز عليها بقففزة تصل إلى 16 متراً. وفي أغلب الأحيان تقتل هذه الحيوانات فرائسها بعضة في الحلق أو الرقبة.
إلى جانب ذلك، تتغذى هذه الحيوانات بشكل أساسي على اللحوم، وتصطاد عادةً حيوانات الغرير والأرانب البرية والطيور.
