الموقع الجغرافي
جزر أميرانت هي مجموعة من الجزر الخارجية لسيشل. تقع هذه الجزر في المحيط الهندي قبالة شرق إفريقيا. تقع أميرانت بين خط عرض 5 و 6 درجات جنوباً وتتكون من 3 جزر مرجانية وعدة جزر فردية. تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 10 كيلومترات مربعة. ويبلغ عدد سكان أقل من 300 شخص موزعين بشكل رئيسي على أكبر خمس جزر من أميرانت.
تبدأ الجزر المرجانية للجزر الخارجية على بعد حوالي 250 كم جنوب ماهي، وتتألف من 73 جزيرة وجزيرة مرجانية متناثرة على نطاق واسع. تقع مجموعة ألفونس على بعد 90 كم جنوب جزر أميرانتي، وهي أقرب مجموعة من الجزر، والتي يتم اعتبارها أحياناً عن طريق الخطأ جزءاً من جزر أميرانت.
ما يجعل أميرانت تستحق المشاهدة هو نباتاتها وحيواناتها الفريدة. تتمتع الضفاف المرجانية بجمال ساحر وتوفر موطناً محمياً للمهرج والأسد وأسماك الصندوق وجميع أسماك الببغاء الملونة وأيضاً شقائق النعمان البحرية الرقيقة.
توزيع الجزر
جزيرة ريمير
جزيرة ريمير (Rémire)، وتسمى أيضاً جزيرة النسر، هي جزيرة من جزر أميرانت الثلاث المأهولة. تقع في أقصى الشمال، وتبلغ مساحتها 0.27 كيلومتر مربع فقط. تعتبر هذه الجزيرة البيضاوية متضخمة بشكل كثيف، لكنها بالكاد ترتفع أكثر من 3 أمتار فوق مستوى سطح البحر.
إضافة لذلك، يوجد فندق صغير على الجزيرة. وفيها أيضاً مدرج مرصوف بطول 457 متراً وكان لفترة طويلة بمثابة ملاذ رئاسي في عطلة نهاية الأسبوع.
جزيرة بويفر
بويفري هي أيضاً جزيرة مرجانية وتقع على بعد حوالي 38 كم جنوب غرب ديسروش أتول، كانت تستخدم منذ فترة طويلة كمزرعة لجوز الهند والفانيليا ولا تزال مأهولة حتى اليوم. تبلغ المساحة الإجمالية بما في ذلك الرصيف المرجاني أكثر من 20 كيلومتر مربع.
جزيرة ايتوي وبوديوس
جزيرة ايتويل وبوديوس تكاد تكون خالية من الغطاء النباتي، وتبلغ مساحتها 0.01 كيلومتر مربع. إلى جانب ذلك، فإن جزيرة إيتوي مستوية وترتفع بحد أقصى 5 أمتار فوق مستوى سطح البحر. كلتا الجزيرتان غير مأهولة وتستخدم كمواقع تعشيش لخطاف البحر.
ماري لويز و ديسنوف
بذلت محاولات لتطوير ماري لويز للسياحة وبناء عدد قليل من المنازل الصغيرة، لكنها فشلت بسبب قيود الطيران، حيث جعلت الطيور العديدة في الجزيرة من هبوط الطائرات أمراً مستحيلًا أو على الأقل خطيراً. كما أن إرساء سفينة على الجزيرة، التي يبلغ ارتفاعها 3 أمتار فقط، أمر معقد للغاية أيضاً بسبب الانخفاض الساحلي الحاد والصخور على الشاطئ.
عدد قليل من الناس يعيشون في هذه الجزر. كما يوجد على الشاطئ الشمالي لجزيرة ديسنوف عدد من المباني التي يستخدمها أحيانًا العلماء المهتمون بتكاثر الطيور البحرية العديدة في الجزيرة.
اكتشاف جزر أميرانت
تم اكتشاف الأرخبيل في عام 1502 من قبل البرتغالي فاسكو دا جاما في رحلته الاستكشافية الثانية وكان اسمه “إلهاس دو ألميرانتي”. (من الممكن أن تكون هناك معرفة مسبقة بالجزر من التجار العرب والهنود).
في عام 1802، تم تسليم الحزر رسمياً إلى البريطانيين بموجب معاهدة باريس (1814) وتم السيطرة على أميرانت كجزء من موريشيوس.
