الحمل والولادة

ممارسة الرياضة خلال الحمل

ممارسة الرياضة خلال الحمل

ممارسة الرياضة خلال الحمل

تتغير حياة المرأة بشكل أساسي عندما تكتشف أنها حامل. لكن هذا لا يعني أنه يتعين عليها تغيير جميع عادات حياتها على الفور، وهذا ينطبق أيضاً على ممارسة الرياضة خلال الحمل. إذا لعبت الرياضة دوراً خاصاً في حياتها قبل الحمل، فلا ينبغي للمرأة الحامل الاستغناء عنها. حيث تحافظ التمارين الرياضية واليوجا المنتظمة على لياقة الأم والطفل.

وفقاً لبوابة المعلومات “الرياضة والحمل” (التي أطلقتها جامعة الرياضة الألمانية في كولونيا)، فإن ارتفاع معدل ضربات القلب لدى الأم يزيد أيضاً من معدل ضربات القلب لدى الطفل من 140 إلى 160 نبضة في الدقيقة. ومع ذلك، فإن ضربات القلب تهدأ بسرعة كبيرة، بحيث يعمل النشاط الرياضي للأم أيضاً كوحدة للياقة البدنية للطفل.

بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن الرياضة أثناء الحمل يمكن أن:

  • تمنع أو تخفف مشاكل الظهر
  • تقلل من احتباس الماء
  • تقلل من احتمالية زيادة الوزن المفرطة
  • تحمي من خطر الإصابة بسكري الحمل
  • تقلل بشكل كبير من الاكتئاب
  • كما تقوي اليوجا أيضاً وعي الجسم. حيث تزود النساء الحوامل بتقنيات الاسترخاء والتنفس التي يستخدمها الكثيرون أيضاً أثناء الولادة ويجدونها مفيدة.

يجب أيضاً مراعاة أن التدريب يختلف في كل مرحلة من مراحل الحمل. إذ غالباً ما تؤدي التغييرات الجسدية الهائلة في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل إلى انخفاض الأداء. بعد حوالي ثلاثة أشهر، تنتهي الأعراض الهرمونية، مثل التعب الشديد أو الغثيان. وبين الشهر الرابع والسادس، يكون التدريب عادة ممكناً دون أي مشاكل.

إقرأ أيضا:إنقاص الوزن أثناء انقطاع الطمث

ومع ذلك، نظراً للإفراز المتزايد لهرمون البروجستين، يجب أن تكوني أكثر حرصاً عند ممارسة الرياضة التي تزيد من الضغط على المفاصل. حيث يعمل البروجستين على إرخاء المفاصل والأربطة بحيث يصبح الحوض أكثر مرونة أثناء المخاض. لهذا السبب، تكون جميع المفاصل أكثر عرضة للإصابة.

أمور يجب الانتباه لها عند ممارسة الرياضة خلال الحمل

بشكل عام، يُوصي معظم أطباء أمراض النساء بممارسة الرياضة أثناء الحمل في حالة:

  • لا يوجد حمل عالي الخطورة
  • لا ترتبط الرياضة بخطر السقوط أو الإصابات الأخرى
  • إنها ليست رياضة مرتبطة بتقييد استهلاك الأكسجين (مثل البقاء على ارتفاعات تزيد عن 2300 متر أو غوص أطول أو أعمق)
  • لا يرتبط النشاط الرياضي بالصدمات أو الاهتزازات القوية (مثل التدريب باستخدام لوحة الاهتزاز).
  • إذا كانت الرياضة تؤثر على مجرى الولادة

من ناحية أخرى، تُساعد الرياضة على تقوية عضلات الأم، مما يسهل على الجسم التعامل مع وزن نتوء الطفل. كما تقلل الرياضة من مخاطر الإصابة بالتجلط الدموي والسكري وتمنع توسع الأوردة وعلامات التمدد. كما يمكن أيضاً أن تقلل من الأعراض المرتبطة بالحمل مثل الغثيان والقيء.

السابق
ضعف المثانة خلال الحمل: الأسباب وطرق الوقاية
التالي
التهاب المثانة أثناء الحمل: الأعراض والعلاج