بحيرة إدوارد هي بحيرة في شرق إفريقيا، يقع معظمها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقط الجزء الشمالي الشرقي في أوغندا. تقع البحيرة، التي تعد جزءاً من الوادي المتصدع في شرق إفريقيا، جنوب جبال روينزوري، شرق نهض وسط إفريقيا العظيم وغرب مرتفعات أوغندا.
بينما تغذي بحيرة إدوارد العديد من الجداول والأنهار الصغيرة، فإن تدفقها الوحيد هو نهر سمليكي، الذي يترك البحيرة على الشاطئ الشمالي الغربي لتتدفق شمالًا إلى بحيرة ألبرت. في الشرق تتصل بحيرة إدوارد ببحيرة جورج بنهر كازينجا. يبلغ الحد الأقصى لطولها 90 كم وعرضها الأقصى 40 كم، وتغطي مساحة 2325 كم مربع. مما يجعلها في المرتبة الخامسة عشر على مستوى قارة إفريقيا.
لمحة تاريخية
كان المستكشف هنري مورتون ستانلي أول من رأى البحيرة في عام 188، خلال بعثة إغاثة أمين باشا. سميت البحيرة تكريماً للأمير ألبرت إدوارد، أمير ويلز نجل الملكة فيكتوريا، الملكة البريطانية آنذاك. وعندما حكم عيدي أمين أوغندا في عام 1973، سميت البحيرة باسم “بحيرة عيدي أمين” أو بحيرة عيدي أمين دادا في ذلك البلد وفي زائير. لكنها استعادت اسمها السابق، بعد الإطاحة به في عام 1979.
في عام 2014، كانت البحيرة مركز نزاع نفطي. دخلت شركة SOCO international لانتاج الغاز والنفط البريطانية مباني حديقة فيرونجا الوطنية حيث تقع البحيرة للتنقيب عن النفط. لكن القرويين والعاملين الذين حاولوا منع شركة النفط من دخول المنطقة تعرضوا للضرب وحتى للخطف والتعذيب.