أمراض القلب والأوعية الدموية

طرق الوقاية من السكتة الدماغية

السكتة الدماغية

في معظم الحالات، يكون سبب حدوث السكتة الدماغية هو اضطراب في الدورة الدموية، والذي يحدث فجأة في الدماغ (الاحتشاء الإقفاري). يمكن أن يتسبب النزيف في الدماغ أيضاً في حدوث سكتة دماغية (حوالي 20 بالمائة). حيث أنه نتيجة لذلك، تتلقى الخلايا العصبية الحساسة كمية قليلة جداً من الأكسجين فتموت المواد المغذية.

كما يعاني حوالي ثلث الذين ينجون من السكتة الدماغية من ضرر دائم.

الوقاية الأولية

تشمل الوقاية الأولية جميع التدابير التي يمكن أن تقضي على عوامل الخطر وبالتالي تمنع السكتة الدماغية.

يمكنك فقط حماية نفسك إلى حد محدود من النزيف الدماغي عن طريق التأكد من أن ضغط الدم لديك في المستوى الطبيعي. حيث يمكن أن تتمزق تشوهات الأوعية الدموية (تمدد الأوعية الدموية) نتيجة لارتفاع ضغط الدم.

السبب الأكثر شيوعًا للسكتة الدماغية بسبب انسداد الأوعية الدموية (احتشاء دماغي) هو تكلس الأوعية الدموية. عوامل الخطر لما يعرف باسم تصلب الشرايين هي:

  • ضغط دم مرتفع
  • التدخين
  • النظام الغذائي (القليل من الفاكهة والخضروات، والكثير من الملح والدهون الحيوانية)
  • داء السكري
  • زيادة الوزن
  • قلة ممارسة الرياضة
  • متلازمة توقف التنفس أثناء النوم

في 20 في المائة من الحالات، يكون عدم انتظام ضربات القلب هو المسؤول عن احتشاء الدماغ. نتيجة لذلك، يمكن أن تتشكل جلطة دموية (خثرة) تنتقل عبر مجرى الدم إلى الدماغ ويمكن أن تسد وعاءً هناك. لذلك، يجب معالجة عدم انتظام ضربات القلب أو يجب تخفيف الدم بمساعدة بعض الأدوية حتى لا تتشكل جلطات الدم (منع تخثر الدم).

الوقاية الثانوية

تهدف تدابير الوقاية الثانوية إلى منع سكتة دماغية أخرى.

بعد حدوث احتشاء دماغي، من المنطقي تناول دواء يمنع تجلط الدم وبالتالي يمنع تكوين جلطات الدم. ويعتبر حمض أسيتيل الساليسيليك وديبيريدامول وكلوبيدوجريل شائعاً للعلاج.

لا يمكن منع نزيف دماغي آخر إلا عن طريق خفض ضغط الدم باستمرار. حيث يمكن أحيانًا إجراء عمليات جراحية للتشوهات الموجودة في الأوعية الدموية في الدماغ.

الوقاية من الدرجة الثالثة

يجب أن تعيد الوقاية أو إعادة التأهيل من الدرجة الثالثة قدرة المريض على الأداء وتساعد على تجنب الخسائر الوظيفية الدائمة. كما يجب أن تبدأ هذه التدابير في أقرب وقت ممكن بعد السكتة الدماغية.

التعبئة المبكرة، على سبيل المثال، تمنع حدوث المزيد من المضاعفات، مثل الالتهاب الرئوي الناجم عن استنشاق الكيموس (الالتهاب الرئوي التنفسي)، أو تجلط الأوردة العميقة أو قرح الاستلقاء. كما تهدف طرق التدريب المختلفة إلى تحسين اضطرابات الحركة واللغة والكلام والرؤية والذاكرة والانتباه. إذا لم يكن ذلك ممكناً أو ممكنًا جزئياً فقط، يتم تطوير استراتيجيات مع المريض للتعامل بشكل أفضل مع القيود.

السابق
معلومات عن طائر الكندور
التالي
نصائح لمنع الإصابة بالسكتة الدماغية