الرضاعة الطبيعية

ما هي مدة الرضاعة الطبيعية؟

ما هي مدة الرضاعة الطبيعية؟

ما هي مدة الرضاعة الطبيعية؟

تُظهر اكتشافات العظام من عصور ما قبل التاريخ وتفسيرات الكتب المقدسة والسجلات التاريخية أن الرضاعة الطبيعية كانت أطول بكثير مما هي عليه اليوم. كما يفترض الباحثون أنه في ذلك الوقت كان يتم فطام الأطفال من ثدي الأم في سن حوالي سنتين إلى ثلاث سنوات. حتى في العصر الحديث، لم يكن إرضاع الأطفال الصغار استثناءً بأي حال من الأحوال. من وجهة نظر البحث السلوكي التطوري، فإن الرضاعة الطبيعية طويلة الأمد ليست سلوكاً غير طبيعي، ولكنها معيار إنساني نموذجي. لكن السؤال “كم يجب أن تكون مدة الرضاعة الطبيعية” لم تتم الإجابة عليه بشكل كامل.

تعتمد الرضاعة الطبيعية أساساً على حليب الثدي الغني بالمغذيات، والذي لا يتكيف فقط على النحو الأمثل مع احتياجات الطفل من حيث الكمية المتاحة، ولكن أيضاً من حيث تركيبته. حيث يتلقى الأطفال الذين يرضعون من الثدي جميع الفيتامينات المهمة ويتم حمايتهم جيداً من مسببات الأمراض.

ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية طويلة الأمد؟

بالنسبة للعديد من النساء، تُعطي الرضاعة الطبيعية شعور جيد وتزيد من القرب الجسدي من الطفل. حتى بعد إدخال الأطعمة التكميلية، لا تريد العديد من الأمهات الاستغناء عن الرضاعة الطبيعية.

إضافة لذل، فقد ثبت أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لفترة أطول هم أقل عرضة لزيادة الوزن في وقت لاحق من حياتهم. كما يحمي حليب الأم الطفل من مسببات الأمراض بعد الشهر السادس من العمر. من ناحية أخرى، يكون خطر الإصابة بالحساسية أقل بشكل ملحوظ لدى الأطفال الذين تم إرضاعهم طبيعياً لفترة طويلة مقارنة بالأطفال الذين لم يرضعوا من أمهاتهم.


قرار الفطام

غالباً ما تقدم النساء على التوقف عن الرضاعة الطبيعية (الفطام) للأسباب التالية:

  • مرض خطير أو تناول الأدوية
  • لم يعد الطفل يريد الثدي
  • لم يعد الوضع المهني يسمح بالإرضاع من الثدي
  • بسبب أن الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية كلها تستغرق وقتاً طويلاً
  • الشهية لبعض الأطعمة الممنوعة خلال الرضاعة الطبيعية
  • الشوق للاستقلال، أو الرغبة في الخروج مرة أخرى أو النوم طوال الليل
  • الحمل مرة أخرى
السابق
نقص الحديد أثناء الحمل: أسبابه ومخاطره
التالي
الرضاعة الطبيعية طويلة الأمد: أهميتها، فوائدها، وأضرارها