معلومات عن مدينة جاكرتا عاصمة إندونيسيا

جاكرتا عاصمة إندونيسيا

جاكرتا عاصمة إندونيسيا هي مقر الحكومة والمركز السياسي لإندونيسيا، وهي أيضًا المركز التجاري والمالي للبلاد. منطقة العاصمة جاكرتا هي أكبر مدينة في جنوب شرق آسيا. حيث يعيش فيها 34.37 مليون نسمة على مساحة 7315 كيلومتر مربع.

تقع مدينة جاكرتا على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة جاوة في خليج جاكرتا. تقع عند مصب نهر تشي ليونغ وعلى ارتفاع ثمانية أمتار فقط فوق مستوى سطح البحر. بعض المناطق أقل من ذلك. تقع العاصمة في نصف الكرة الجنوبي من الأرض في -6. خط العرض ودرجة خط الطول 107، بالقرب من خط الاستواء. كما يقع خط الزوال الرئيسي على بعد 11793 كيلومترًا.

المدينة منبسطة جدًا وتبلغ مساحتها الإجمالية 661.52 كيلومترًا مربعًا. تغطي منطقة العاصمة جاكرتا مساحة 7315 كيلومترًا مربعًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن المناخ في جاكرتا استوائي. حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة على مدار العام مع اختلاف طفيف. كما يبلغ الإشعاع الشمسي اليومي ثماني ساعات.

يمتد موسم الأمطار في جاكرتا من أكتوبر إلى أبريل، حيث يكون الجو حارًا ورطبًا.

السكان والدين

زاد عدد السكان بشكل حاد في جاكرتا، خاصة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. وقد أدى ذلك إلى البطالة والجريمة في بعض أجزاء المدينة. ومن المتوقع حدوث زيادة أخرى في عدد السكان لتصل إلى 15.9 مليون شخص بحلول عام 2050.

إقرأ أيضا:دولة الصين: الموقع، السكان، الاقتصاد والتاريخ

يعيش حاليًا 34.37 مليون شخص في منطقة العاصمة جاكرتا، لكن في جاكرتا نفسها هناك 10.04 مليون. تبلغ الكثافة السكانية في مدينة جاكرتا 15966 نسمة لكل كيلومتر مربع، وهي أكبر مدينة في جنوب شرق آسيا.

من ناحية أخرى، فإن أصول السكان مختلطة. حيث يشكل السوندانيز والبيتاوي والجاوي غالبية السكان. بالإضافة إلى ذلك، تعيش أقليات مثل العرب والهنود والصينيين والأوروبيين – وخاصة الهولنديين – في المدينة. 86٪ من السكان مسلمون. هؤلاء ينتمون إلى الاتجاه السني. حيث لا يكاد يوجد أي شيعة في جاكرتا. عدد قليل من السكان هم أيضًا من الهندوس والبوذيين والمسيحيين. ويشكل هؤلاء حوالي 10٪ من السكان، إلا أن الديانة المسيحية جاءت لأول مرة إلى جاكرتا في القرن السابع عشر من قبل المبشرين الهولنديين والبرتغاليين.

المعالم السياحية

يمكن للزوار زيارة مختلف المتاحف ومراكز التسوق في جاكرتا عاصمة إندونيسيا. حيث توجد مواقع تاريخية أو دينية، ومباني معمارية، وكذلك حدائق ملاهي ومدن ملاهي. تشمل مناطق الجذب الرئيسية ما يلي:

متحف جاكرتا
متحف وايانغ
متحف الفن والرسم ومتحف الخزف
متحف الوطني
ساحة الإستقلال
مسجد الاستقلال مسجد الاستقلال
أنكول دريم لاند
تامان ميني إندونيسيا

المتاحف

يضم متحف جاكرتا أسلحة وأثاثًا وخرائط قديمة من الحقبة الاستعمارية. حتى أنها تقع في مبنى استعماري سابق كان يستخدم كمبنى البلدية والمقر العسكري. تُعرض اللوحات والخزف الإندونيسي في متحف الفن والرسم ومتحف الخزف. نظرًا لأن مسرح العرائس شائع جدًا في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا ، فهناك متحف له أيضًا: متحف وايانغ. يضم دمى العصا ودمى الظل بالإضافة إلى الأدوات المرتبطة بها. يقع المتحف الوطني الإندونيسي أيضًا في جاكرتا. إنه أحد أفضل المتاحف المجهزة في جنوب شرق آسيا وهو مخصص لتاريخ البلاد وعلم الأعراق البشرية والآثار والثقافة.

إقرأ أيضا:دولة الصين: الموقع، السكان، الاقتصاد والتاريخ

البنايات

يعتبر ميدان الاستقلال مهم للإندونيسيين، وتبلغ مساحته حوالي كيلومتر مربع. في المنتصف يوجد النصب الوطني الذي يصل ارتفاعه الإجمالي إلى 132 مترًا. الجزء العلوي مزين بلهب مغطى بـ 35 كيلوغراماً من الذهب. على ارتفاع 115 مترًا توجد منصة عرض.

بُني مسجد الاستقلال عام 1975 من الرخام الأبيض والفولاذ الألماني. يمكن أن يستوعب هذا المسجد 120 ألف شخص وهي ثاني أكبر مساحة في العالم والأكبر في جنوب شرق آسيا بعد مسجد السلطان أحمد في اسطنبول. ترتكز قبته الرئيسية على اثني عشر عمودًا ويبلغ قطرها 45 مترًا. يمكن الوصول إلى المبنى من خلال سبع بوابات ترمز إلى السموات السبع.

كما توجد في البلدة القديمة مبانٍ من الحقبة الاستعمارية الهولندية. وتجدر الإشارة أيضًا إلى سوندا كيلابا (Sunda Kelapa)، وهو أقدم ميناء في جاكرتا. هناك لا يزال بالإمكان العثور على السفن الشراعية الخشبية التقليدية للبضائع، والتي تزود عالم جزر جنوب شرق آسيا بأكمله بالبضائع.

المتنزهات الترفيهية ومدن الملاهي

يُمكن زيارة العديد من المتنزهات الترفيهية في جاكرتا. بالإضافة إلى مدينة الملاهي، تضم أنكول دريملاند (Ancol Dreamland) أيضًا ثلاث حدائق أخرى: Ecopark و Seaworld و aqua park. إنها مشهورة بشكل خاص بين السكان المحليين، ولا يكاد يوجد أي سائح هناك.

إقرأ أيضا:المملكة العربية السعودية: السكان، الاقتصاد والتاريخ

تاريخ المدينة

في نهاية القرن الثاني عشر، كانت جاكرتا الآن جزءًا من مملكة باجاجاران الهندوسية. من خلال تجارة الفلفل، تطورت المنطقة إلى دولة منظمة بشكل ممتاز. حيث تم بناء ميناء سوندا كيلابا “Sunda Kelapa” أيضًا عند مصب نهر تشي ليونغ (Ciliwung) في القرن الخامس عشر. والذي كان الميناء الرئيسي لإمبراطورية باجاجاران. هناك، بموافقة الحاكم في ذلك الوقت، بنى البرتغاليون حصنًا لحماية تجارة التوابل من عام 1522.

قام الأمير فتح الله من مملكة ديماك بتدمير المدينة في 22 يونيو 1527. كما قام فيما بعد ببناء مدينة جديدة في نفس المكان. في إشارة إلى الانتصار المزدوج على القوات البرتغالية وكذلك على مملكة باجاجاران، أطلق على المدينة اسم جاياكارتا (بالإنجليزية: Great Victory).

ومع ذلك، في 30 مايو 1619، تم تدمير جاياكارتا وغزوها مرة أخرى من قبل القوات الهولندية. حيث تأسست على أنقاضها مدينة باتافيا. والتي أصبحت في النهاية عاصمة مستعمرة جزر الهند الشرقية الهولندية وظلت موجودة حتى الأربعينيات.

السياسة

رسميًا، جاكرتا هي مقاطعة لها وضع عاصمة إندونيسيا وليست مدينة. لهذا السبب، يحكمها حاكم وليس رئيس بلدية. أنيس رشيد باسويدان في منصبه منذ 16 أكتوبر 2017. وهو أحد مؤسسي الحزب الوطني الديمقراطي. قبل ولايته، حكم الحكام التالية أسمائهم العاصمة: