زيت الثوم: الفوائد والأضرار

زيت الثوم

يحتوي زيت الثوم عالي الجودة على جميع المكونات الصحية. الثوم معروف بآثاره المفيدة العديدة على الصحة. على سبيل المثال، فهو يقوي الجهاز المناعي ويحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية. كما يطهر الأمعاء ويهدف إلى الحماية من السرطان. وبالتالي يمكن استخدام زيت الثوم للعديد من المشاكل وأيضاً كعامل وقائي.

لإنتاج زيت الثوم، يتم استخدام القرنفل، والذي يحتوي، على الأليين، سلائف الأليسين. يعطي الأليسين الثوم رائحته النموذجية وهذه المادة هي أيضاً حماية ضد الجذور الحرة. إذا تم تقشير فصوص الثوم أو تقطيعها، يمكن تحويل الأليين إلى الأليسين. يستغرق الحصول على لتر واحد من زيت الثوم حوالي 400 كيلوغرام من الثوم. يحتوي 100 غرام من زيت الثوم على حوالي 86 غراماً من الأحماض الدهنية غير المشبعة وحوالي 14 غراماً من الأحماض الدهنية المشبعة. بالإضافة إلى ذلك فإن زيت الثوم غني بالفيتامينات، والمعادن.

استخدامات زيت الثوم

منتج للعناية بالبشرة

زيت الثوم له تأثير مهدئ على البشرة المتهيجة، ويحارب الالتهابات وينشط الدورة الدموية. كما أنه يكسر الدهون الزائدة ويجعل البشرة تبدو أكثر نضارة. يمكن وضع الزيت مباشرة على الجلد فهو مفيد بشكل خاص لالتهاب الجلد وحب الشباب. كما يمكن خلط زيت الثوم بزيت الزيتون لعمل قناع للوجه.

زيت الثوم للشعر

يعتبر الثوم علاجاً معروفًا لتساقط الشعر منذ عقود لأنه يحفز نمو الشعر. وكذلك للعناية بالشعر ولتحسين بنية الشعر. يمكن استهلاك زيت الثوم وبالتالي استخدامه داخلياً. كما يمكن أيضاً وضع الزيت على الشعر وتدليكه في فروة الرأس. وهو موصى به بشكل خاص لفروة الرأس الجافة أو المتهيجة أو المتقشرة. يجب أن يتم وضعه لبضع دقائق فقط ثم شطفه بالماء الدافىء.

استخدامات زيت الثوم في المطبخ

الثوم ممتاز للاستخدام كزيت طبخ لذيذ. نظراً لأن نقطة الدخان تبلغ 210 درجة، يمكن تسخين زيت الثوم وبالتالي فهو مناسب للقلي والطبخ والبخار. طعمه جيد أيضاً مع الأطباق الباردة. أمثلة على كيفية استخدام زيت الثوم في المطبخ.

لتحميص القريدس أو السمك، لصلصات الشواء والمخللات.
كمكون للسلطات الشهية، مثل سلطة البطاطس أو سلطة المعكرونة
لقلي الفطر، والبطاطس المخبوزة.
طعم زيت الثوم لذيذ عند رشه على الخبز أو الخبز المحمص أو البيتزا أو المعكرونة.

فوائد زيت الثوم

له تأثير مضاد حيوي ومضاد للبكتيريا

الثوم مضاد حيوي طبيعي. حيث أن مادة الأليسين الموجودة فيه وكذلك مركبات الكبريت التي تنتج عنه تقتل الجراثيم، تعمل هذه المواد ضد الفيروسات والبكتيريا والفطريات والبوريليا والجراثيم الأخرى. ولكنها لا تدمر الفلورا المعوية، يتم الحفاظ على البكتيريا المفيدة في الأمعاء. في حين أن المضادات الحيوية الكيميائية لا توازن الفلورا المعوية، فإن الثوم كمضاد حيوي طبيعي يعزز النبتات المعوية الصحية. وبالتالي فإن زيت الثوم يساعد على تقوية جهاز المناعة، الفلورا المعوية هي جزء من جهاز المناعة. إذا كانت البيئة المعوية متوازنة، يتم امتصاص العناصر الغذائية من الطعام بشكل أفضل.

يساعد الكبد على إزالة السموم

يقوي الثوم جدران خلايا الكبد، ويقاوم الهجوم على هذا العضو. كما يدعم زيت الثوم الكبد في عملية إزالة السموم.

الثوم مضاد للسرطان

أظهرت الدراسات أن الثوم له تأثير مثبط على الأورام. وفقاً للمعرفة الحالية، فإن كبريتيد الديليل وثاني كبريتيد الديليل مسؤولان بشكل خاص عن ذلك. كما تم إثبات خصائص الثوم المضادة للسرطان في، سرطان الثدي وسرطان الرئة، وسرطان المعدة، وسرطان المريء، وسرطان القولون.

يساعد زيت الثوم في علاج الالتهابات

حيث أشارت الدراسات الى ان استعمال زيت الثوم يسهم وبفاعلية كبيرة في الحد من مشاكل الالتهابات التي يعاني منها الكثير، وهذا لان زيت الثوم يحتوي على مجموعة من الخصائص التي تسهم بدورها في التخلص من البكتيريا و الفيروسات التي تهاجم الجسم.

يحافظ على صحة القلب

من أهم فوائد زيت الثوم انه يساهم وبشكل فعال في حماية القلب من خطر التعرض للمشاكل الخطيرة كالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. إذ يحتوي زيت الثوم على خصائص تساعد في الحفاظ على توازن معدلات ضغط الدم في الجسم.