تغذية

فوائد الثوم

فوائد الثوم

الثوم يمنع تجلط الدم ويثبت ضغط الدم. يساعد الثوم على تحسين خصائص تدفق الدم ويوسع الأوعية الدموية ويريحها ، وبالتالي فهو يساعد على تهبيط ضغط الدم المرتفع بشكل كبير. إضافة إلى ذلك ، يساعد توسع الأوعية الدموية في الإمداد الأفضل لخلايا الدماغ والذي يساعد بدوره في الوقاية من أمراض مثل الزهايمر والخرف.

كما يحتوي الثوم أيضاً على مادة الصابونين ، وهي مواد نباتية ثانوية لها تأثير إيجابي على تنظيم نسبة الدهون في الدم. وبالتالي فهي تساهم في تحسين تدفق الدم وزيادة مرونة الأوعية الدموية.

الثوم مضاد حيوي طبيعي. يمكن وصف الثوم كمضاد حيوي طبيعي. فهو معالج طبيعي لمشاكل الأمعاء مثل انتفاخ البطن والمغص وكذلك لعلاج الإنفلونزا ونزلات البرد. كما تعمل مادة الأليسين ومركبات الكبريت الموجودة فيه كمبيدات للجراثيم. حيث يمكنها العمل ضد جميع أنواع الكائنات الدقيقة والطفيليات المسببة للأمراض والبكتيريا بأنواعها إضافة إلى الفيروسات والفطريات والأميبا والديدان.

الثوم لالتهاب المثانة. تشير إحدى الدراسات إلى أن مستخلصات الثوم المائية تساعد على قتل البكتيريا التي طورت بالفعل مقاومة للمضادات الحيوية. ونظراً لأن هذه البكتيريا يمكن أن تسبب التهابات المثانة التي تصيب ملايين الأشخاص حول العالم سنوياً. لذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من التهابات المسالك البولية بتناول الثوم للمساعدة في تسريع الشفاء

الثوم للوقاية من السرطان وعلاجه. أثبتت العديد من الدراسات فعالية الثوم في الوقاية من السرطان. وتعتبر مركبات الكبريت مسؤولة بشكل أساسي عن تأثيرات الثوم المضادة للسرطان. حيث ينتج عن تحويل الأليسين مادتين قابلتين للذوبان في الدهون وهي: كبريتيد الديليل DAS وثاني كبريتيد الديليل DADS.

وفقاً لتلك الدراسات ، تتدخل مركبات الكبريت الموجودة في الثوم في عمليتين من العمليات التي تشارك في تكوين الورم. فمن ناحية ، تقلل من تفاعل المواد المسببة للسرطان وتُسرع القضاء عليها. ومن ناحية أخرى ، تُعطل نمو الخلايا السرطانية وبالتالي المساعدة على موتها.

كما أثبتت تلك الدراسات تأثيرات الثوم المضادة على سرطان القولون وسرطان المعدة والمريء وسرطان الرئة والثدي على وجه التحديد.

الثوم يحمي الكبد. حيث يقاوم الثوم تآكل الكبد عن طريق تقوية جدران الخلايا ودعمه في وظيفة إزالة السموم.

معلومات عامة حول الثوم

يوجد الثوم ويستخدم في جميع الثقافات والمطابخ تقريباً ، ليس فقط كعنصر توابل وإنما أيضاً كعنصر طبي. فمن المعروف أن الثوم يحافظ على صحة الدم والأوعية الدموية ويُطهر الأمعاء ويمكن أن يكون له أيضاً تأثيرات مذهلة على مرض السكري والسرطان.

تشير الدراسات المتعلقة بالثوم أنه قد نما بدايةً في آسيا الوسطى منذ حوالي 5000 سنة ومن هناك وصل إلى أوروبا عن طريق الشرق الأوسط. حيث كانت تُعتبر مصر أرض الثوم في العصور القديمة وتقول الأساطير أنه تم إعطاء الثوم والبصل الخام لعمال بناء الأهرامات من أجل الحفاظ على صحتهم وقوتهم. أما في الصين ، فقد تم استخدام الثوم منذ عام 2000 قبل الميلاد.

استخدامات الثوم في العصور القديمة

كان أول ما يفعله الأطباء الرومان عن إنتقالهم من بلد إلى آخر هو زراعة الثوم. فقد خدمتهم هذه النبتة ليس فقط في الأمور العلاجية والطبية وإنما استخدمها الجنود الرومان في مسيراتهم الطويلة كعلاج لداء القدم الرياضي.

اجمالاً ، كانت مجالات استخدام الثوم قديماً للأغراض نفسها تقريباً وهي: اضطرابات الجهاز الهضمي ، وأمراض الجهاز التنفسي، والإلتهابات بجميع أنواعها ، ولدغات الأفاعي إلى آخره..

وفي العصور الوسطى، استخدم الثوم أيضاً ضد الطاعون والأمراض المعدية الآخرى واستخدم لاحقاً ضد الاسقربوط والروماتيزم.

أما فيما يتعلق بالتأثير القوي للثوم كمضاد للبكتيريا، فكان أول دليل علمي على ذلك عام 1858 والذي وضعه عالم الأحياء الدقيقة لويس باستور.

السابق
سباغيتي بالسلمون
التالي
أهم 6 فوائد للبروكلي