ما هو الصوديوم؟
الصوديوم هو عنصر حيوي يحدث بشكل طبيعي أو من خلال إضافة ملح الطعام (كلوريد الصوديوم، NaCl) في الأطعمة. يعتبر الصوديوم إلى جانب الكلوريد والبوتاسيوم من أهم المعادن في الجسم.
يوجد معظم الصوديوم (حوالي 90٪) خارج الخلايا في سوائل الجسم (سائل خارج الخلية). وهو يساهم في تراكم الجهد الكهربائي على أغشية الخلايا وبالتالي فهو مهم لنقل النبضات العصبية وإيقاع القلب وأيضاً لعمل العضلات. كما أن للصوديوم أيضاً أهمية كبيرة لتوزيع الماء في الجسم.
مصادر الصوديوم
هناك أطعمة تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم، وأخرى تحتوي على نسبة عالية. الأطعمة المنخفضة هي الخضروات مثل: الملفوف، القرنبيط، البامية، البصل الأخضر والتوابل. إضافة إلى اللحوم والحليب والألبان، والفواكه والمكسرات.
أما الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم فهي: الشوربات الجاهزة، جبن القريش، الخضروات المعلبة، الكعك المملح، النقانق، صلصة الطماطم، الأسماك المعلبة والخبز.
فوائد الصوديوم للجسم
- يلعب دوراً مهماً في تنظيم توازن الماء داخل الخلية وخارجها.
- يشارك في تنظيم التوازن الحمضي القاعدي وضغط الدم.
- يعمل على الحفاظ على إمكانات الغشاء ونقل الجزيئات بنشاط عبر غشاء الخلية.
- يساعد على انتظام ضربات القلب.
أسباب نقص الصوديوم
يؤدي الصوديوم دوراً رئيسياً في الجسم، حيث يساعد في الحفاظ على ضغط الدم عند المستويات الطبيعية. كما يدعم أداء الأعصاب والعضلات ويُنظم توازن السوائل في الجسم. يمكن أن تتسبب العديد من الحالات الصحية وعوامل نمط الحياة في نقص صوديوم الدم، بما في ذلك:
شرب كميات كبيرة من الماء. يمكن أن يتسبب شرب كميات زائدة من الماء في انخفاض مستوى الصوديوم ومن ثم الحد من قدرة الكلى على التخلص من الماء. نظرًا لأنه يتم فقدان الصوديوم في الجسم من خلال العرق، فإن شرب الكثير من الماء أثناء الأنشطة الرياضية، مثل الماراثون والترياثلون يمكن أن يخفف أيضاً من مستوى الصوديوم في الدم.
تناول أدوية معينة. يمكن أن تتداخل بعض الأدوية، مثل بعض حبوب الماء (مدرّات البول) ومضادات الاكتئاب وأدوية تخفيف الألم مع العمليات الهرمونية والكلوية الطبيعية التي تحافظ على تركيز الصوديوم ضمن المعدل الطبيعي الصحي.
أعراض نقص الصوديوم في الجسم
يمكن أن تُشير أعراض مختلفة إلى وجود نقص في الصوديوم في الجسم، أهمها:
- فقدان الشهية
- الغثيان والقيء
- انخفاض في ضغط الدم
- عدم انتظام ضربات القلب
- الصداع الشديد
- تشنج في العضلات
- في الحالات المتقدمة قد يسبب نقصه الغيبوبة.
هل يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم إلى عواقب صحية سلبية؟
نعم. يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم في النظام الغذائي إلى عواقب صحية سلبية. كما يزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، عند تناول الكثير من الصوديوم. يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أهم عوامل الخطورة لحدوث أمراض القلب والأوعية الدموية. لهذا السبب، فإن زيادة تناول الصوديوم يزيد بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
فرط الصوديوم في الدم
يحدث العرض الزائد للصوديوم (فرط صوديوم الدم) عادةً نتيجة لنقص المياه أو فقدانها، بسبب سوء التغذية أو المرض. تتمثل عواقب فرط صوديوم الدم في العطش، وفي حالة انتقال الماء داخل الخلايا إلى المنطقة خارج الخلية في الدماغ. كما يحدث أيضاً ارتباك وإثارة مفرطة وتشنجات وغيبوبة.
إقرأ أيضاً:
