الشومر
هناك نوعان من الشومر يستخدمان طبيًا: الشمر المر والشمر الحلو. المكونات النشطة موجودة في ثمار الشمر، لأنها تحتوي على الكثير من الزيوت العطرية. في حالة الشمر المر، يحتوي الزيت على 50 إلى 70 في المائة من مادة ترانس أنثول، بالإضافة إلى فينشون وإستراغول.
يحتوي الشمر الحلو على نسبة أكبر بكثير من الأنثول الحلو المذاق: حوالي 80 إلى 95 في المائة. لا يوجد سوى عدد قليل من فينشون وإستراغول. يحتوي كلا النوعين من الشمر على زيت عالي الدهون وفلافونويد، وهي مواد نباتية ثانوية.
5 أسباب تجعل الشومر صحي
يحتوي على عناصر غذائية مهمة
الشومر مغذي للغاية، فقط 200 غرام منه تغطي ربع احتياجات الكالسيوم اليومية. يحتوي الشمر أيضاً على فيتامينات ب و سي و هـ، بالإضافة إلى حمض الفوليك والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم. يحتوي أيضاً على ضعف كمية فيتامين سي الموجودة في البرتقال. حيث تحتوي 100 غرام منه على 93 ملليغرام من فيتامين سي.
مع 19 سعرة حرارية فقط و 0.3 في المائة من الدهون لكل 100 غرام، فإن الشمر منخفض بشكل خاص في الدهون والسعرات الحرارية، وهذا هو سبب وجوده في القائمة خاصة للأشخاص المهتمين بتخفيف الوزن. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الشومر على حوالي 2 غرام من الكربوهيدرات والألياف لكل 100 غرام من الخضار.
يساعد في آلام البطن
الزيوت الأساسية عالية الفعالية، أنثول، وفينشون، والمنثول، والتي تصل إلى 95٪ في بذور الشومر، لها تأثير مهدئ على جميع مشاكل المعدة والأمعاء. على سبيل المثال، يمكنهم تخفيف الغثيان والألم والتشنجات وكذلك انتفاخ البطن وتعزيز الهضم.
في معظم الحالات، يكون العلاج المفضل هو الشاي على سبيل المثال شاي الشمر واليانسون والكراوية، الذي يحارب الأعراض بسبب تركيز ثلاثة أعشاب طبية يحتوي عليها. حتى الرضع يمكنهم تناول الشاي، فهو يوفر راحة خاصة للمغص لعمر ثلاثة أشهر ويريح الأمعاء.
الشومر هو أيضاً الدواء المفضل للنساء اللواتي يعانين بشدة من تقلصات الدورة الشهرية، لأن الزيوت الأساسية نفسها يمكن أن تخفف أيضاً من تقلصات البطن.
يهدئ الأعصاب
مع 200 غرام فقط من الشومر، يتم تحقيق حوالي ثلث الاحتياج اليومي لفيتامين ب1. يقوي فيتامين ب1 القلب والعضلات، ويمكن أن يساعد أيضاً في التخلص من التوتر باعتباره “فيتامين الأعصاب”.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل فيتامينات ب على تقوية العضلات ودعم تجديد الخلايا وتكوين الدم. كما يعزز فيتامين ب3 تجديد العضلات وتجديدها.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد الكثير من فيتامين هـ في خضروات الشمر بحيث تغطي هذه الكمية الصغيرة حوالي 50 في المائة من الاحتياجات اليومية. يلعب هذا الفيتامين دوراً مهماً في حماية الأوعية الدموية، ولكنه يقلل أيضاً من خطر الإصابة بالسرطان ويمكن أن يمنع أمراض الخرف مثل الزهايمر.
يزيد انتاج الحليب عند النساء المرضعات
بفضل بعض المواد الموجودة في أنثول الزيت، يساعد الشمر على زيادة إنتاج الحليب. وجدت إحدى الدراسات أن الشمر لا يؤثر فقط على إمدادات حليب الأم، بل يؤثر أيضاً على محتوى الدهون في الحليب ووزن الطفل.
بالنسبة للدراسة، تم توجيه النساء المرضعات بشرب الشاي الذي يحتوي على 7.5 غرام من مسحوق بذور الشمر أو الشاي الأسود ثلاث مرات في اليوم لمدة أربعة أسابيع. النتيجة: بعد أربعة أسابيع فقط، كان لدى أطفال الأمهات اللاتي شربن شاي الشمر زيادة في الوزن ومحيط الرأس أكبر من الأطفال في المجموعة الضابطة.
يعالج نزلات البرد
سواء كان شاي أو طازج، يعتبر الشمر علاجاً منزلياً قديماً لأعراض البرد مثل التهاب الحلق أو بحة في الصوت أو سيلان الأنف. والسبب في ذلك أيضاً هو الزيوت الأساسية التي يمكن أن تخفف المخاط العالق في الشعب الهوائية.
سبب آخر لتناول نبات الشمر أثناء نزلات البرد هو احتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي. لا يمكن لفيتامين سي فقط أن يمنع من الإصابة بالمرض، بل يعزز أيضاً من التعافي السريع ويعزز وظيفة المناعة في الجسم.
