حفظ الأغذية بالملح
يعد حفظ الأغذية بالملح جزء لا يتجزأ من إنتاج الغذاء، ليس بسبب مذاق الملح فحسب، وإنما بسبب كونه مادة استرطابية لها تأثير مجفف، مما يعني أنه يزيل الماء من الطعام وبالتالي يحرم الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا من أساس الحياة والتكاثر. نتيجة لذلك، يتمتع الطعام بفترة صلاحية أطول.
استخدم الناس هذا التأثير للملح في وقت مبكر من العصر الحجري، لجعل الطعام يدوم لفترة أطول. اليوم، لا يزال الملح يلعب دورًا مهمًا في حفظ الأسماك أو الجبن أو اللحوم ومنتجات النقانق، على سبيل المثال. ومع ذلك، هناك أيضًا أطعمة تشير أسماؤها بالفعل إلى مادة حافظة “مالحة”، مثل مخلل الخيار أو الرنجة المملحة.
تختلف الطرق الفردية للحفاظ على الأسماك واللحوم في نوع الملح: في حالة ملح الطعام النقي أو ملح البحر، يتحدث المرء عن التمليح. بينما تتم المعالجة بإضافة 0.5 بالمائة من النتريت أو الملح الصخري كمواد حافظة إضافية.
كيف يتم حفظ الأغذية بالملح؟
عند الحفظ بالتمليح، يتم رش الطعام بالكامل بالملح أو فركه أو وضعه في محلول ملحي. حيث يسحب الملح الرطوبة ولا يعد بإمكان معظم الميكروبات التكاثر في هذا المناخ الجاف. هذا يعمل على إطالة العمر الافتراضي للمنتجات بشكل كبير، كما يجعلها أخف وزنا وأقوى.
يُفرك الطعام بالملح أو يوضع في طبقات في وعاء ويغطى بالملح. اعتمادًا على النوع والكمية، فإنه يبقى بعد ذلك في الملح لعدة أيام إلى أسابيع. في الخيار الأول، يمكن أن ينفد السائل المتسرب. بهذه الطريقة، يفقد الطعام ما يصل إلى 50 في المائة من سائله خلال فترة الراحة ويمكن بعد ذلك الاحتفاظ به لفترة طويلة بشكل خاص.
ما هي الأطعمة المناسبة للحفظ بالتمليح؟
- الأسماك
- اللحوم
- الأجبان
- الخضار (مخلل الملفوف والفول والزيتون)
