الأفوكادو
الأفوكادو فاكهة ذات شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، حتى أنه يشار إليه باسم سوبرفوود. يوجد أكثر من 400 نوع مختلف من الأفوكادو حول العالم، يأتي غالبيتها من أمريكا الوسطى، التي تعتبر الموطن الأصلي لهذه الفاكهة. حيث تشير الدراسات أن الأفوكادو كان معروفاً في تلك المنطقة منذ حوالي 10,000 سنة.
اليوم يأتي معظم الأفوكادو من قارة أمريكا الشمالية، وتعتبر المكسيك أكبر منتج له في العالم، حيث يزيد انتاجها منه عن 1,52 مليون طن كل عام. تليها جمهورية الدومينيكان 6,1 الف طن، ثم البيرو وإندونيسيا وكولومبيا. أما في القارة الإفريقية فتحتل كينيا المرتبة الأولى في انتاج الأفوكادو بحوالي 176 الف طن كل عام، تليها الكاميرون وجنوب إفريقيا وأثيوبيا والمغرب. كما تعتبر فلسطين المحتلة أكبر مُنتج ومُصدر للأفوكادو في منطقة الشرق الأوسط.
إلى جانب ذلك، هناك أنواع مختلفة من الأفوكادو تختلف بالحجم والطعم واللون أهمها:
- الباكون، وهي ثمرة خضراء اللون، متوسطة الحجم، لُبها أصفر اللون، لها قشرة ناعمة وخفيفة، يُحصد هذا النوع في أواخر فصل الخريف أو في بداية فصل الربيع.
- الفروتي، هي ثمرة أفوكادو عالية الجودة، مشهورة حول العالم، لها لُب بني متوسط الحجم وتشبه الكمثرى قليلًا من الخارج، لها قشرة خضراء رقيقة.
- الجوين، لها بذرة صغيرة الحجم، تشبه في شكلها ثمرة البنجر، لها قشرة خضراء خشنة وبها نتوءات مدببة . لونها أخضر أما اللب شبيه بالزبدة لونه أصفر يميل للذهبي
- بنكرتون، تُقطف فقط في فصل الشتاء، لون لبها أصفر مثل الزبدة، ولها قشرة خضراء.
- هاس، يتوافر هذا النوع من فاكهة الافوكادو طوال فصول العام، يتميز بطول عمر الثمرة، ويصلح للتخزين. له شكل بيضاوي وبذرة صغيرة الحجم.
ما هي فوائد الأفوكادو؟
توفير الأحماض الدهنية القيمة
تتكون الدهون الموجودة في الأفوكادو من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة أو الأحماض الدهنية أوميغا-3، والتي لها آثار مفيدة بشكل خاص على القلب والدورة الدموية. كما يمكنها خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
تقوية الأعصاب
الأفوكادو يمكن أن تساعد بشكل فعال في التخفيف من الإجهاد والعصبية، لأن اللب يحتوي على كميات كبيرة من الليسيثين وفيتامينات B. والتي تعمل على علاج الاضطرابات العصبية والخرف.
تقوية الجهاز المناعي
يحتوي الأفوكادو على فيتامين E القابل للذوبان في الدهون. مما يساعد في حماية لخلايا الجسم من تلف الجذور الحرة. وبالتالي يتم دعم وتعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم.
الوقاية من الشيخوخة
يساعد تناول الأفوكادو يساعد على الوقاية من الشيخوخة والحفاظ على الشباب لفترة أطول. وذلك بسبب احتواءه على فيتامين E، الذي يعمل على حماية خلايا الجسم من الأشعة الضارة. كما أنه يحمي من شيخوخة الجلد المبكرة ويمنع ظهور التجاعيد.
يحافظ على صحة العيون
لا يزيد الأفوكادو من امتصاص مضادات الأكسدة من الأطعمة الأخرى فحسب، بل إنه يحزم أيضاً مضادات الأكسدة التي تحمي العين، لأنه عنصر غني بكل من اللوتين والزياكسانثين، وهما مادتان كيميائيتان نباتيتان مهمتان لصحة العين وثبت علمياً أنهما يقللان من مخاطر إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
فقدان الوزن أو زيادته والتخلص من النحافة
يمكن أن يساعد الأفوكادو في زيادة الوزن لمن يعانون من النحافة، فهو غني بالدهون المفيدة والسعرات الحرارية، حيث أن كل 100 غم من الأفوكادو تمدنا بما يقارب 160 سعر حراري.
أما بالنسبة لمن يعانون من السمنة و زيادة في الوزن فيمكنهم تناول الحصص المحسوبة بطريقة سليمة من الأفوكادو، بصفته وجبة خفيفة وصحية غنية بالدهون والبروتين والألياف. التي قد تساعد على زيادة الإحساس بالشبع لفترة أطول.
القيمة الغذائية للأفوكادو
الجدول التال يوضح القيمة الغذائية لكل 100 غم من الأفوكادو:
سعرات حرارية | 160 سعرة |
دهون | 13 غم |
فيتامين A | 0,02 ملغم |
فيتامين E | 1,3 ملغم |
فيتامين C | 13 ملغم |
بروتين | 1,5 ملغم |
فيتامين B1 | 0,08 ملغم |
فيتامين B2 | 0,15 ملغم |
فيتامين B6 | 0,27 ملغم |
حديد | 495 مكغم |
زنك | 625 مكغم |
فسفور | 45 ملغم |
بوتاسيوم | 500 ملغم |
كالسيوم | 14 ملغم |
مغنيسيوم | 25 ملغم |
صوديوم | 3 ملغم |
حمض الفوليك | 30 مكغم |