تغذية

البروتين: أهميته، مصادره ومخاطر نقصه

البروتين: أهميته، مصادره ومخاطر نقصه

ما هو البروتين؟

يتشكل البروتين في عملية التمثيل الغذائي للإنسان والحيوان والنباتات والفطريات والبكتيريا والخمائر وهو جزء مهم من هياكل الخلايا. بالإضافة إلى البروتينات “البسيطة”، والتي تتكون حصرياً من الأحماض الأمينية، هناك ما يسمى بالبروتينات “المركبة (المترافقة)، والتي لها مجموعة إضافية، على سبيل المثال تشمل الدهون أو الكربوهيدرات.

ما هي الأحماض الأمينية الأساسية؟

في جسم الإنسان، هناك حاجة إلى 20 نوعاً من الأحماض الأمينية المختلفة لبناء البروتينات. لا يمكن إعادة بناء تسعة من الأحماض الأمينية المكونة للبروتين في جسم الإنسان، ويطلق عليها اسم إيسولوسين، ليسين، ميثيونين، فينيل ألانين، ثريونين، تريبتوفان، فالين، وهيستيدين للرضع. يمكن أن تحدث أعراض النقص دون الإمداد المنتظم بهذه الأحماض الأمينية الأساسية. كما يمكن تكوين الأحماض الأمينية الأحد عشر المتبقية في عملية التمثيل الغذائي نفسها في ظل الظروف العادية وبكميات كافية من النيتروجين.

تعتبر الأحماض الأمينية التي يمكن الاستغناء عنها (غير أساسية): ألانين، أرجينين، أسباراجين، حمض الأسبارتيك، سيستين، جلوتامين، حمض الجلوتاميك، جلايسين، برولين، سيرين وتيروزين.

لماذا يحتاج الجسم إلى البروتين؟

تزود البروتينات الغذائية الجسم بالأساس بالأحماض الأمينية الأساسية والنيتروجين لتخليق الجسم للبروتينات، مثل البروتينات الهيكلية مثل الأكتين والميوسين والكرياتين. والبروتينات الناقلة مثل الهيموجلوبين أو الترانسفيرين، وبروتينات المستقبلات. والبروتينات النشطة المناعية مثل الغلوبولين المناعي، والمركبات الأخرى المحتوية على النيتروجين، مثال: إنزيمات B، وهرمونات الببتيد مثل الأنسولين و DNA و RNA.

الأحماض الأمينية هي أيضاً سلائف في تركيب العديد من المنتجات الأيضية مثل الأحماض الصفراوية والسيروتونين والهستامين. يمكن أيضاً استخدام البروتينات الغذائية لتوفير الطاقة، عندما يتم تفكيكها. حيث يتم إطلاق 4 كيلو كالوري (17 كيلو جول) لكل غرام من البروتين.

مصادر البروتين

يعتبر البيض، واللحوم الحمراء، ولحوم الأسماك، والمكسرات، والأجبان والألبان والبقوليات مثل العدس والحمص والفاصولياء. إضافة إلى الحبوب والقمح من أهم مصادر البروتينات.

وظائف البروتينات في الجسم

تقوم البروتينات بعدة وظائف في الجسم، أهمها:

  • بناء العضلات والعظام
  • نقل المغذيات و الأكسجين الى الجسم عن طريق الهيموجلوبين
  • تكوين الهرمونات
  • تدخل في تصنيع الإنزيمات
  • تقوي جهاز المناعة
  • تنقل الدهون وتحافظ على توازن الأملاح وسوائل في الجسم
  • ضرورية للدورة الدموية
  • تعد البروتينات من اهم مصادر الطاقة

كمية البروتين التي يحتاجها الجسم

إن تناول البروتينات الموصى بها والبالغة 0.8 غم لكل كجم من وزن الجسم يومياً للبالغين حتى سن 65 تتوافق مع تناول 47 غم إلى 57 غم بروتين يومياً بناءً على الوزن. بالنسبة لكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، وبناءً على وزنهم ينتج عن ذلك تناول 57 غراماً إلى 67 غراماً من البروتين يومياً.

بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، ينتج عن ذلك تناول 55 إلى 71 غراماً من البروتينات يومياً. يمكن الوصول إلى هذا المقدار عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالبروتين.

هل يمكن أن يكون الإفراط في تناول البروتين ضارًا؟

  • تؤدي زيادة تناول البروتينات أثناء الحمل والرضاعة بما يتجاوز المتطلبات يزيد من خطر الإصابة بالسمنة عند الأطفال.
  • يؤدي تناول البروتين من حليب الأطفال الذي يزيد كثيراً عن المتطلبات اليومية إلى تضخم الكلى عند الرضع .
  • تعمل زيادة تناول البروتينات على زيادة تدهور وظائف الكلى في البالغين الأصحاء.

ما هي عواقب نقص البروتين؟

الأشخاص الذي يعانون نقصاً في البروتينات معرضون لخطر كسور العظام أكثر من غيرهم. ذلك لأن العظام تصبح ضعيفة وتزداد فرص إصابتها بالكسور. كما يسبب نقص البروتين في الجسم مشكل في الجلد والشعر والأظافر ويجعلها ضعيفة وهشة.

يؤدي نقص البروتين أيضاً إلى فقدان كتلة العضلات، وحدوث الآم في المفاصل. كما يزيد من الرغبة في تناول الطعام.

إقرأ أيضاً:

السابق
خليج عدن
التالي
ما هي فوائد السمسم؟